و ذاك البريق لا ينطفئ كلما التقت عيناه بها و هي تمسك بالمقشة و تنظف مدخل الفصل ..
و تلتفت نظرته الي المقعد الأول من الصف الأول بالفصل ليري أين تتجه نظرتة صاحبته..
ثم ينهض و كأنه لم يعد يحتمل الأنتظار و يأخد من يدها المقشة و يكمل هو تنظيف مدخل الفصل ..
و يبتسم المعلم في أشفاق صادق و هو يتطلع الي الأم قائلا :
- متبقيش تكنسي ادامه يا دادا ...
و تبتسم فتاه تجلس في المقعد الأول من الصف الأول بالفصل في فخر رغم دمعة علي وجنته تسيل .