فى ذات يوم .....
وقفت أنظر الى منظر الغروب الذى طلما كان يشدنى الى عالم بعيد يعيش فبه كل وجدانى وأحاسيسى ومشاعرى
وقفت أنظر الى الجمال الربانى و الابداع الكونى العظيم
حيث ترى قرص الشمس وكأنه مخصب بالدماء ينزف جراحا ويبكى شجونا ولكنه فى ذات الوقت يضحك! ويحاول ان يرسل ماتبقى لديه ,يرسل ولو بصيص من الأمل المفقود
أسيرو تسير معى أمالى وأحلامى وآهاتى
حين ترى الشمس وهى تودع الدنيا....تسقط فى حضن السماء...فى بحر الأرض ..و ينبوع الحياة.
تذهب الى عالم جديد لتبعث فيه الحياه والأمل من جديد, ولتشيع فيه النشوة والحب والحيرة.
تذهب لتطفئ عالمنا وتحير أنفاسنا.
ثم تعود الظلمة من جديد ...
لتمحى قلوبنا و تثير فيها الآهات والأحزان من جديد
ونسير فى عمق الظلمه ....
نتذكر مايجعلنا نضحك لدقائق و نبكى لساعات
نضحك لننسى ما فات و نبكى لنتذكر ماآت
لأعلم
هل تدور بينا الدنيا أم نحن الذين ندور بها ؟
تيقنت أنى فى حيرة لن أخرج منها الا ان أعيش كما أحب
أن أعيش فى نسج خيالى ....."خيال الواقع".