غذاء الطفل في الصغر يتحكم في شكله الجمالي

الجمال عند الفتيات والوسامة عند الأولاد صفتان من حق كل طفل أن يتمتع بهما... صحيح أن هناك بعض الملامح والصفات التي تكون وراثية إلا أن هناك بالإضافة إلى ذلك بعض الصفات الجمالية للإنسان تتحدد وفقاً للنظام الغذائي الذي يعتمد عليه الطفل في الشهور الأولى من حياته ويقول المتخصصون في هذا الصدد أن الجمال والوسامة يعتمدان اعتماداً كبيراً على تكوين العظام التي تحدد الشكل النهائي للوجه والجسم .

وتكوين العظام يعتمد اعتماداً شبه كلي على الكالسيوم الذي يمتصه الطفل بسهوله أكثر من حليب ألام في فترة الرضاعة الطبيعية بالمقارنة بأي نوع من أنواع الحليب الصناعية لذلك فان الأطفال الذين يرضعون رضاعه طبيعيه يكون تكوين عظامهم أفضل وأجمل .

أما الملامح اللاجماليه في الوجه والجسم مثل ضيق أو صغر الوجه أو ازدحام الفك بالأسنان أو انتفاخ الجبين أو شبه غياب الذقن أو استدارة الكتفين فكلها تظهر نتيجة لنقص كمية الكالسيوم التي يحتاجها الجسم .

في الولايات المتحدة قام الباحثون بدراسة شملت 327 بين رجلاً وامرأة لقياس عظام الوجه والبناء الهيكلي للجسم بهدف اكتشاف علاقة متبادلة بين طول فترة الرضاعة الطبيعية وتكوين العظام.. ولا حضوا أن الذين لم يرضعوا رضاعه طبيعيه واعتمدوا منذ الأيام على الحليب الصناعي كان تكوين عظامهم سيئاً بدرجة كبيره ... أما الذين رضعوا طبيعياً لمدة 3 شهور فقط على الأقل فكان تكوين عظامهم أفضل قليلاً.. فكلما طالت فترة الرضاعة الطبيعية تحسن تكوين وشكل عظام الوجه والجسم.

بالإضافة إلى أن الطفل الذي يرضع طبيعياً يبذل مجهوداً اكبر لامتصاص الحليب وبالتالي فان عضلات وجهه تكون في حالة تمرين مستمر مما يساعد على نموها وتكوينها بصورة أفضل بالمقارنة بالطفل الذي يرضع صناعياً.

فمن منا لا يتمنى أن يكون وجه وشكل أطفاله يعلوها الجمال والوسامة طالما السبب بأيدينا.

مع باقة من اجمل تحياتى
MIDO H